مقدمة: المسلمون يشهدون بنبوة محمد (صلى الله عليه وسلم) في الآذان. وتأكيد المسلمين بإتباع تعاليم القرآن وهدي خاتم النبيين الذي أرسلهم الله. في هذا المقال يوضح أهمية ( أشهد ان محمداً رسول الله) في الآذان ،وإعتماد على آيات القرآنية لكي يفهم كل من المتعلمين الصغار والكبار وأولياء الأمور.
١) شهادة النبوة:
. تكرار ( أشهد أن محمداً رسول الله ) في الآذان هذه شهادة عظيمة على نبوة ( محمد صلى الله عليه وسلم) إعتراف المسلمون بأن محمد (صلى الله عليه وسلم) آخر الأنبياء والرسل الذي أرسله الله لنا للهدايه ويدلنا على صراط المستقيم.
. يدل هذا الإعلان على إحترام المسلمون للنبي ( محمد صلى الله عليه وسلم) والاعتراف بدور نبينا في تبليغ رسالة الإسلام وتعليم مبادئه من خلال أقواله وأفعاله .
٢) الإلتزام بإتباع هدي القرآن:
. أكد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في الآذان ان يلتزم المسلمون بإتباع تعاليم القرآن التي نقلها بين الناس وتؤكد الآيات القرآنية مثل 33:45 -46 و33:56 على أهمية إتباع النبي (صلى الله عليه وسلم) و إلتزام بهديه على صراط المستقيم.
. وهذا العزم ليس فقط للتسليم بل العمل به واتباعه حيث يسعى المسلمون جاهدين لتجسيد قيم الرحمة والعدالة التي جسدها النبي (محمد صلى الله عليه وسلم).
٣) الرحمة البشرية:
. الآية الكريمة (21:107) توضح على الرحمة العالمية للبشر جميعاً من خلال محمد (صلى الله عليه وسلم). ولم يختصر رسالة محمد ( صلى الله عليه وسلم) لزمن خاص أو لمجتمع خاص بل شامل للبشرية جميعاً ،ويقدم نصائح لمن يستمع رسالته.
. من خلال جهود النبي (صلى الله عليه وسلم) لإقامة التوحيد والتقوى بين البشر، ويسر النبي (محمد صلى الله عليه وسلم ) الطريق المستقيم للمؤمنين.
٤) تقوية الإيمان والتقوى:
. الآية الكريمة (33:40) توضح أهمية التمسك بالتوحيد والتقوى الأصول التي بينها لنا النبي (محمد صلى الله عليه وسلم) ويعتبر مثاله مصدر إلهام للمسلمين لجميع الأعمار. ويقوي إيمانهم ويدلهم على صراط المستقيم.
الخلاصة:
تكرار في الآذان جملة( أشهد أن محمد رسول الله ) والإقرار بنبوه محمد (صلى الله عليه وسلم) والهدي الذي جاء به للمسلمين. من خلال الآيات الكريمة تذكير المسلمين بدور النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) على تأسيس التوحيد والتقوى،وهذا المصدر ضروري للنمو الروحي.

وهذا كل نبينها لكم لكي تتذكروها وقت الآذان وطلب الهداية من الله.
الإلتزام المقدس: مفهوم أهمية الصلاة في الإسلام .
مقدمة: تكون الصلاة مركز في حياة المسلمين،وهي أقرب صلة بين الإنسان والله عز وجل. توضح الآيات الكريمة مثل الآيات ١٦٣-١٦٢ على أهمية الوفاء بالوعد في الصلاة ،أهمية الصلاة في حياة المسلمين. هذا المقال مصدر كافي وشامل توضح للشباب الجامعة وأولياء الأمور والمعلمين على فهم الصلاة ،ودور الصلاة بالفوز في الدنيا والآخرة .
١) إتصال الروح:
الصلاة ليست عملا رسمياً فقط بل ممارسة روحية تأذن المسلمين بإقامة علاقه مع الله مباشرة ، من ضمن حركات جسدية و تلاوات قرآنية في الصلاة شكران المؤمنين لله عز وجل ويطلبون المغفرة من الله وطلب الهداية.
-فهم أهمية الروحية للصلاة يساعد شباب الجامعة على معرفة تمسكهم بالإيمان وتعزيز الشعور بالروحانية في الحياة.
٢) الوفاء بعهد الله:
الآيات الكريمة 6: 162-163 توضح أهميه الوفاء بالوعد لأداء الصلاة وملازمتها في الإسلام وتقديم الصلاة في حياتهم اليومية ،يظهر المسلمين التزامهم وإخلاصهم لله وإتيان عبادتهم.
-الآباء و المعلمين لهم دور في زراعة القيم للأطفال في صغرهم ،وتدريبهم من الصغر على الصلاة وتعاليم الإسلامية الأخرى.
٣) الإخلاص والتضحية:
الصلاة تطلب التضحية وهي من أول العبادات . وهذا العمل يدل على التزام بالإصلاح وفيه نمو الروح.
-ويلزم للشباب وأولياء الأمور والمدرسين في سن الجامعة أن يتفكروا في التضحيات التي قدمها لنا النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه أجمعين لإقامة الصلاة وملازمتهم بالصلاة دائماً.
٤) التوفيق والفوز في الدنيا والآخرة:
-إن تقديم الصلاة عن كل شيء لا يشبع الروح فقط بل تكون وسيلة للنجاح في الدنيا والآخرة ،وبسبب الصلاة تقوي الصلة مع الله سبحانه وتعالى وتكون متمسكه،والمسلمون يسعون لحصول البركة والهداية من الله.
-وممكن للوالدين والمعلمين ان يعلموا الأطفال سبب النجاح في الدنيا والآخرة هو التزامهم بالصلاة.
الخلاصه: الصلاة فهي الوسيلة التي تقربنا إلى الله ولها أهمية كبيرة في الإسلام، وعلى الشباب والمعلمين وأولياء الأمور أن يوضحوا لنا طرق النجاح ومن خلالها الصلاة التي تقربنا إلى الله ويوفقنا في الدنيا والآخرة ،ويبين على المؤمنين بالتزامهم على الصلاة وحصول الهداية والبركة من الله سبحانه وتعالى .
وهذا كل نبينها لكم لكي تتذكروها وقت الآذان وطلب الهداية من الله.

مقدمة: يسعون المسلمون بالدعاء بعد الآذان وهي مشغلة مهمة في الإسلام . يوضح هذا المقال على أهمية الدعاء بعد الآذان خاصة مرتكزين على التقوى والتوحيد. يشمل هذه المناقشة أطفال في سن السابعة وما فوقها،وأيضا الأفراد من الأعمار المختلفة، من ضمنها المعلمين وأولياء الأمور. ويبين الفوائد الروحية في حيات اليومية للمسلمين من الادعية وآثار تغذيه الإيمان القوي.
١) قوة الدعاء:
. الدعاء هو الصلة المباشرة التي تواصلنا مع الله سبحانه وتعالى،حيث يدعون المؤمنين إحتياجاتهم وأمنياتهم ورغباتهم. إنه صورة من صور التوكل على الله. ووسيلة الهداية والرحمة والبركة.
. وعلى الأطفال والمعلمين وأولياء الأمور أن يقيموا علاقة قوية مع الله من خلال الدعاء. وأن يعتمدون على الله سبحانه وتعالى في جميع أمور حياتهم.
٢) الربط بالتوحيد والتقوى:
. أولئك الراسخون في التوحيد، ووحدانية الله، والتقوى، ووعي الله. يعلمون اهمية الدعاء من خلال إيمانهم وإخلاصهم. وايضا من خلال الاعتراف بوحدانية الله وإلتزام المؤمنون بأحكام الله.
. وعلى الأطفال والمعلمين وأولياء الأمور على فهم التوحيد والتقوى بالاستمرار على الدعاء،ويظهر على إتحاد قلوبهم و أفعالهم مع تعاليم الإسلام.
٣) طلب الجنة بالدعاء:
. طلب الدعاء بعد الآذان سبب الرحمة والمغفرة،وييسر في الآخرة طريق الى الجنة. ان كثرة الدعاء المؤمنين يظهرعلى إخلاص لله لبلوغ الجنة.
. وعلى الأطفال والمعلمين وأولياء الأمور أن يطلبوا الجنة من خلال كثرة الدعاء في يومهم،وإعتراف ان الدعاء وسيلة تقرب إلى الله وحصول على بركاته الدائمة.
٤) التطبيق في روتين حياتهم اليومي:
. على الأطفال والمعلمين وأولياء الأمور على تعدد الأدعية في حياتهم اليومية والامتنان. إن اللجوء الى الله بالدعاء يقوي العلاقة والإعتماد على الله.
. من خلال التعود على الدعاء يمكن للأطفال والمعلمين وأولياء الأمور يعزز العلاقة مع الله ويقوي إيمانهم،ويعلمون كيف يتحدون مع الحياة ويسعون النجاح في الدنيا والآخرة.
الخلاصة: الدعاء له أهميته للمسلمين بعد الآذان ،وخاصة الذين يعتمدون على التوحيد والتقوى. من خلال ممارسة الأطفال والمعلمين وأولياء الأمور على علاقتهم بالله وطلب الرحمة والبركة واجتهاد للجنة في الآخرة من خلال انتظام في الدعاء. الدعاء ينمي المؤمنون إيمانا قوياً ،ويخوضون رحلة الحياة بتعليمات إلهية.

إن استسلام لله هو غرض الحقيقي لكل مؤمن. والتوحيد هو الطريق الحقيقي لحالة الاستسلام. دعونا نكتشف أهمية هذا المفهوم:
١) مفهوم التسليم: الاستسلام معناه الخضوع لله وإرادته ورغباته لحكمة إلهية،وقبول على توجيهات الله والوصايا بالإخلاص ترك الميول الشخصية والاعتبارات الدنيوية،يشمل التسليم الحقيقي كل جانب من جوانب حياة المؤمن يشمل معتقداته وأفعاله واتجاهاته.
٢) شمول التسليم: يشمل التوحيد ظاهر العبادات وباطن العبادات مثل الإيمان الصادق والتواضع. المؤمنون يسعون إلى بيان أفكارهم ونواياهم وتطلعاتهم بإرادة الله. والاعتراف بسلطة الله على الكون وحافظة.
٣) الاعتراف بالسيادة: إن أخذ بالتوحيد يقتدي بسيادة الله وسلطته على الكون. ويؤكد المؤمنون قوته وسيطرته المطلقة،والاعتراف بأن الله هو الواحد له حق التشريع والقضاء. هذا الاعتراف يعزز على حكمة الله وإحسانه.
٤) الموافقة مع قدرة الله: الاستسلام لله له ضمان يطابق اعتقادات الإنسان وأفعاله لتعاليم الإسلام. يسعون المؤمنون للعيش وفقا لتعاليم القرآن الكريم وسنة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وطلب من الله الرضا في جميع مساعيهم. وهذا التوافق مع مشيئة الله يؤدي إلى إشباع الروح من الداخل.
٥) حصول السكينة: إن التسليم لله الحقيقي يؤدي إلى اطمئنان قلوب المؤمنين،ومن خلال إستسلام لمشيئة الله والثقة بالله يحرر الأفراد من الشك، والقلق، والخوف ويعرفون أن الله هو المسيطر على كل شيء وعلى شؤونهم ويرشدهم خلال التحديات الحياة.
٦) السعي المستمر: الاستسلام هو رحله طول الحياة تتطلب جهد المستمرة وتأملا ذاتياً. والمؤمنون يسعون إلى استمرار تعميق الإيمان،وتصفية نواياهم، والقضاء على غرورهم ، والخضوع في عبادة الله. فإنهم بالعبادات والذكر والدعاء يعززون الالتزام بالتوحيد،ويقوي علاقتهم مع الله سبحانه وتعالى،يعتبر التوحيد زاويه في خضوع لله ،وتوجيه المؤمنين إلى تسليم الحياة والطاعة والوفاء الروحي. ومن خلال أخذ التوحيد من جميع النواحي والإخلاص فيه يؤكد المسلمون إخلاصهم لله ويكتشفون الذات والقرب الإلهي.